وزير التنمية المحلية يعقد اجتماعاً لمتابعة الموقف التنفيذي للمشروعات التنموية والخدمية
عقد وزير التنمية المحلية اجتماعا بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة لبحث سير العمل في المشروعات التنموية والخدمية. حضر اللقاء اللواء هشام آمنة الذي يشغل حاليا منصب وزير التنمية المحلية اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة اللواء محمد الشريف ومحافظ الإسكندرية اللواء إبراهيم أحمد أبو. ليمون محافظ المنوفية والدكتورة نهال بلبع نائب محافظ البحيرة. بالإضافة إلى ذلك ، كان عدد من المسؤولين من وزارة التنمية المحلية وممثلين من مختلف الوزارات ذات الصلة كما حضر.
وقدم وزير التنمية المحلية، خلال اللقاء، تحديثات للمحافظين بشأن العديد من المشروعات التنموية والخدمية الجاري تنفيذها. وتأتي هذه المشروعات تنفيذا لتوجيهات عبد الفتاح السيسي والدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء بهدف تحسين حياة المواطنين. ويشمل ذلك تلبية احتياجاتهم ورفع جودة الخدمات الأساسية التي تقدمها الإدارة المحلية.
وهدف الاجتماع إلى مناقشة الخطوات المقبلة لشغل الوظيفة التنفيذية لمراكز المراقبة الموحدة للشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة. وهذا يتماشى مع التوجيهات التي قدمها القادة السياسيون. وقد تم بالفعل افتتاح بعض هذه المراكز في بعض المحافظات، فيما لا يزال العمل في باقي المراكز قيد الإنجاز. وتلعب هذه المراكز دوراً حاسماً في دعم جهود وخطط الدولة في مجالات التأمين المختلفة على مستوى الدولة، باستخدام أحدث التقنيات وأكثرها تطوراً. كما سيتم ربط المرافق المهمة من خلال محور مركزي وغرف عمليات متخصصة في كل محافظة. وسيمكن هذا التعاون من التدخل السريع من قبل السلطات المعنية أثناء الأزمات وحالات الطوارئ، وبالتالي معالجة أي قضايا طارئة قد تنشأ بشكل فعال.
كما تضمن الاجتماع مناقشة التقدم الذي أحرزه نظام المتغيرات المكانية في المحافظات، فضلا عن الجهود المتزايدة التي تبذلها القيادات التنفيذية لرصد أي تعديات على الأراضي الزراعية عن كثب. ويتم اكتشاف هذه التعديات من خلال النظام، ويتم اتخاذ الإجراءات المناسبة لمعالجتها وفقًا لذلك.
وأعرب اللواء هشام آمنة، خلال اللقاء، عن اهتمامه الشديد بتقدم مشروعات المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”. وشدد على أهمية الإسراع في تنفيذ هذه المشروعات في كافة القرى وضمان سرعة توفيرها لإفادة المواطنين. ومن الأمور ذات الأهمية الخاصة تشغيل مجمعات الخدمات الحكومية المنشأة حديثًا، والتي سيتم تجهيزها بالكامل قريبًا ومجهزة بجميع المرافق اللازمة. وشدد اللواء هشام على ضرورة أن تكون هذه المجمعات تعمل بكامل طاقتها وأن تكون في متناول الجمهور، مما يمكنهم من الوصول إلى الخدمات المتنوعة في مختلف القطاعات.
وشدد وزير التنمية المحلية على توجيهات رئيس الجمهورية ومهام رئيس مجلس الوزراء لضمان كفاءة عمل المجمعات المنشأة حديثا. كما أكد الوزير على ضرورة تنفيذ الإجراءات اللازمة لتشغيل المرافق بكامل طاقتها وتسهيل التنسيق بين مختلف المديريات والدوائر الخدمية التي ستنتقل إلى هذه المجمعات الحكومية.
وتم خلال اللقاء مناقشة العديد من المواضيع الهامة المتعلقة بإدارة النفايات بشكل مستفيض. وشمل ذلك ملف النظافة الذي يشمل مستويات النظافة العامة في المدن والمراكز، بالإضافة إلى تطوير البنية التحتية للنفايات. كما أكد المشاركون على أهمية الاهتمام بالقرى والأرياف، وضمان سرعة إزالة تراكمات القمامة. علاوة على ذلك، جرت مناقشة مستفيضة حول تعزيز كفاءة عمليات التنظيف، مثل جمع النفايات ونقلها وممارسات التخلص الآمن منها. ولعب وزير التنمية المحلية دورا محوريا في التأكيد على أهمية الجهود المستمرة لتحسين معايير النظافة في جميع المحافظات. ويأتي هذا التأكيد من أجل تحقيق رضا المواطنين والحفاظ على الصحة والسلامة العامة. وأكد أن هذه التدابير ضرورية لخلق بيئة نظيفة وصحية للسكان.
وشهد اللقاء استمرار جهود المحافظات لتسهيل وصول الخدمات المحلية للمواطنين من خلال مراكز التكنولوجيا بطريقة سهلة ومريحة. ويتم ذلك لضمان كفاءة وسرعة هذه الخدمات كجزء من الجهود الشاملة التي تبذلها الدولة في هذا المجال. وتأتي هذه الجهود تماشيا مع توجيهات القيادة السياسية، خاصة في ظل الانتقال الرسمي إلى العاصمة الإدارية الجديدة. بالإضافة إلى ذلك، هناك تعاون مستمر بين وزارة التنمية المحلية، ووزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. ويهدف هذا التعاون إلى تعزيز المراكز التكنولوجية وتعزيز قدرات الكوادر العاملة فيها. والهدف النهائي هو توفير الوقت والجهد، وتبسيط تقديم الخدمة، وفصل مقدم الخدمة عن طالب الخدمة، وكل ذلك لصالح المواطنين.
كما تم خلال اللقاء الحديث عن سير العمل بالمبادرة الرئاسية المعروفة بـ “100 مليون شجرة”.” تهدف هذه المبادرة إلى زراعة الأشجار في مواقع مختلفة مثل الشوارع والميادين والطرق الرئيسية والمرافق الحكومية في جميع أنحاء المحافظات. والهدف الأساسي من هذه المبادرة هو خلق بيئة أنظف وأكثر صحة، مما يؤدي في نهاية المطاف إلى تحسين جودة الهواء من أجل رفاهية المواطنين.
- شرم الشيخ تستضيف الاجتماع السنوى الثامن للبنك الآسيوي للاستثمار
- محافظ الجيزة يعتمد تنسيق القبول للثانوي العام بحد أدنى ٢٢٥ درجة
