أخبار العالماحدث الاخبار
نظام الامم المتحده ومجلس الأمن في أمس الحاجة للتطوير والتغيير
نظام الامم المتحده ومجلس الأمن في أمس الحاجة للتطوير والتغيير
وناسه مصريه – لم تعد الامم المتحده وقرارات مجلس الأمن قادرة على تنفيذ الاهداف التي من أجلها أنشئت ، التغيرات والتطويرات الملحة والمطلوبة في نظام الأمم المتحدة ومجلس الأمن هي تلك التي تعالج الأسباب الرئيسية التي أدت إلى عدم قدرتهما على التحكم في إدارة الأزمات في العالم. وتشمل هذه التغييرات والتطويرات ما يلي:
- إصلاح نظام حق النقض في مجلس الأمن: يمنح حق النقض الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن (الولايات المتحدة والصين وروسيا وفرنسا والمملكة المتحدة) سلطة إبطال أي قرار يتخذه المجلس. وقد أدى هذا إلى عرقلة العديد من الجهود الأممية لحل الأزمات، مثل الأزمة السورية والأزمة الأوكرانية.
- تعزيز قدرات الأمم المتحدة: تعاني الأمم المتحدة من نقص التمويل والقدرات اللوجستية، مما يحد من قدرتها على الاستجابة للكوارث والأزمات. كما أن لديها عددًا محدودًا من الموظفين العسكريين، مما يجعل من الصعب عليها نشر قوات حفظ السلام في مناطق النزاع.
- تحديث آليات الأمم المتحدة لحل الأزمات: أصبحت الأزمات في العالم أكثر تعقيدًا وتعددًا، مما يجعل من الصعب على الأمم المتحدة التعامل معها. فمثلاً، تشمل الأزمات الحديثة عناصر سياسية واقتصادية واجتماعية وإنسانية، مما يتطلب تنسيقًا بين مختلف وكالات الأمم المتحدة والدول الأعضاء.
وفيما يلي بعض الاقتراحات المحددة لإصلاح نظام الأمم المتحدة ومجلس الأمن:
- تقليص حق النقض في مجلس الأمن: يمكن أن يتم ذلك عن طريق السماح للدول غير الدائمة العضوية في المجلس باستخدام حق النقض في حالات معينة، مثل القضايا المتعلقة بحقوق الإنسان أو حماية المدنيين.
- إنشاء آلية جديدة لحل الأزمات: يمكن أن تكون هذه الآلية عبارة عن مجلس أمني جديد يتكون من ممثلين من الدول الأعضاء جميعها، أو يمكن أن تكون عبارة عن آلية دولية مستقلة.
- تعزيز التعاون بين الأمم المتحدة والدول الأعضاء: يمكن أن يتم ذلك عن طريق زيادة التمويل للمنظمة وتحسين التنسيق بين الأمم المتحدة والدول الأعضاء.
وهذه التغييرات والتطويرات ليست سهلة، ولكنها ضرورية إذا أرادت الأمم المتحدة أن تظل فعالة في حل الأزمات وحفظ السلم والأمن الدوليين.
- شرم الشيخ تستضيف الاجتماع السنوى الثامن للبنك الآسيوي للاستثمار
- محافظ الجيزة يعتمد تنسيق القبول للثانوي العام بحد أدنى ٢٢٥ درجة
