الوضع الصحي في شمال غزة كارثي وحرج
الوضع الصحي في شمال غزة كارثي وحرج. فقد أدى القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع إلى تدمير العديد من المرافق الصحية، بما في ذلك المستشفيات والمراكز الصحية والصيدليات. كما أدى القصف إلى إصابة العديد من العاملين في المجال الصحي، مما أدى إلى نقص في الكوادر الطبية.
وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، فقد أسفر القصف الإسرائيلي عن تدمير أو تضرر أكثر من 50 مرفقًا صحيًا في شمال غزة. كما أسفر القصف عن إصابة أكثر من 100 من العاملين في المجال الصحي، من بينهم أطباء وممرضين.
ونتيجة لذلك، يواجه السكان في شمال غزة صعوبات كبيرة في الحصول على الرعاية الصحية. فالمستشفيات والمراكز الصحية التي نجت من القصف تعاني من نقص في الأدوية والأجهزة الطبية، مما يحد من قدرتها على تقديم الرعاية الصحية للمرضى. كما أن العديد من المرضى يضطرون إلى السفر إلى مناطق أخرى من غزة للحصول على الرعاية الصحية، مما يعرضهم لخطر المزيد من القصف الإسرائيلي.
وفيما يلي بعض التحديات التي يواجهها النظام الصحي في شمال غزة:
- تدمير المرافق الصحية:أدى القصف الإسرائيلي إلى تدمير أو تضرر أكثر من 50 مرفقًا صحيًا في شمال غزة، بما في ذلك المستشفيات والمراكز الصحية والصيدليات.
- نقص الأدوية والأجهزة الطبية:تعاني المستشفيات والمراكز الصحية التي نجت من القصف من نقص في الأدوية والأجهزة الطبية، مما يحد من قدرتها على تقديم الرعاية الصحية للمرضى.
- نقص الكوادر الطبية:أصيب العديد من العاملين في المجال الصحي، من بينهم أطباء وممرضين، مما أدى إلى نقص في الكوادر الطبية.
- صعوبة الوصول إلى الرعاية الصحية:يضطر العديد من المرضى إلى السفر إلى مناطق أخرى من غزة للحصول على الرعاية الصحية، مما يعرضهم لخطر المزيد من القصف الإسرائيلي.
وعلى الرغم من هذه التحديات، يواصل العاملون في المجال الصحي في شمال غزة تقديم الرعاية الصحية للمرضى في ظل ظروف صعبة. ويقدرون جهود المنظمات الدولية والإنسانية التي تدعم القطاع الصحي في غزة.
- شرم الشيخ تستضيف الاجتماع السنوى الثامن للبنك الآسيوي للاستثمار
- محافظ الجيزة يعتمد تنسيق القبول للثانوي العام بحد أدنى ٢٢٥ درجة
