في تطور جديد في الصراع بين إسرائيل وحركة حماس، أعلنت إسرائيل أنها ستستخدم جرافات كاتربيلر D9R، المعروفة باسم “دمية الدب”، في اقتحام قطاع غزة.
وتعد هذه الجرافات من أكثر المعدات العسكرية ثقلاً في العالم، وهي قادرة على تحطيم الأسوار والتغلب على متاهة الشوارع الضيقة وشبكات الأنفاق الواسعة والأفخاخ المتفجرة ومواقع القناصة التي تنتظر الجنود الإسرائيليين في قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إن هذه الجرافات ضرورية لاقتحام قطاع غزة، حيث إنها توفر الحماية للجنود الإسرائيليين من نيران المسلحين الفلسطينيين.
وأضاف أدرعي أن “دمية الدب” ستستخدم في عمليات الهدم والتطهير في قطاع غزة، بهدف القضاء على التهديدات التي تواجه إسرائيل من حركة حماس.
ويأتي إعلان إسرائيل عن استخدام “دمية الدب” في اقتحام قطاع غزة في أعقاب هجوم حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر الجاري، والذي أسفر عن مقتل 13 إسرائيلياً وإصابة العشرات.
الرد الفلسطيني
أدانت حركة حماس إعلان إسرائيل عن استخدام “دمية الدب” في اقتحام قطاع غزة، ووصفته بأنه “استفزاز جديد”.
وقال المتحدث باسم حركة حماس، حازم قاسم، إن “استخدام إسرائيل لهذه المعدات الثقيلة في اقتحام قطاع غزة سيؤدي إلى تصعيد الصراع وزيادة الخسائر البشرية على الجانبين”.
وأضاف قاسم أن “حركة حماس لن تسمح لإسرائيل بشن أي هجوم على قطاع غزة، وستتصدى بكل قوة لكل محاولة لاقتحام القطاع”.
الوضع الحالي
يشهد قطاع غزة حالياً هدوءاً نسبياً، بعد أن أعلنت حركة حماس الإفراج عن رهينتين أمريكيتين، من بين عشرات الرهائن المحتجزين لدى الحركة منذ هجومها على إسرائيل في السابع من أكتوبر الجاري.
ومع ذلك، لا يزال هناك خطر من اندلاع صراع جديد بين إسرائيل وحركة حماس، خاصة في ظل استمرار التوتر بين الجانبين.
- شرم الشيخ تستضيف الاجتماع السنوى الثامن للبنك الآسيوي للاستثمار
- محافظ الجيزة يعتمد تنسيق القبول للثانوي العام بحد أدنى ٢٢٥ درجة
