احدث الاخباراخبار الاقتصاد

الطبقة المتوسطة والفقيرة في أنتظار مفاجأة وزير المالية… فما هي؟

الطبقة المتوسطة والفقيرة في أنتظار مفاجأة وزير المالية

وناسه مصريه – أنتظار مفاجأة وزير المالية ، في ظل تدهور الاوضاع المعيشية والاقتصادية في مصر والتي تؤثر بشكل مباشر وسلبي على ، الطبقة المتوسطة والفقيرة والتي تمثل النصيب الاعظم من سكان مصر.

فهم ينتظرون مفاجأة وزير المالية بشأن الاسعار والقدرة الشرائية ، وخصوصا للسلع اليومية حتى وأن كانت تمثل عملات بسيطة تساهم في تخفيف عبئ المصاريف اليومية عن كاهل رب الاسرة المصرية.

تتمثل جدوى عودة التعامل بعملة 25 قرش و 50 قرش في مصر في عدة جوانب، منها:

  • الجانب الاقتصادي:
    • ضبط أسعار السلع والخدمات: يؤدي إلغاء العملات الصغيرة إلى تقريب الأسعار إلى الأرقام الصحيحة، مما قد يدفع التجار إلى رفع الأسعار بمقدار باقي الجنيه، وهو ما يضر بالمستهلكين. وعودة التعامل بعملات 25 قرش و 50 قرش سيساعد على ضبط أسعار السلع والخدمات ومنع التجار من رفع الأسعار بشكل غير عادل.
    • تقليل التكلفة على الحكومة: يؤدي إلغاء العملات الصغيرة إلى زيادة تكلفة التعاملات النقدية على الحكومة، حيث تضطر الحكومة إلى إصدار عملات جديدة بقيمة أعلى، مما يكلف الحكومة أموالًا إضافية. وعودة التعامل بعملات 25 قرش و 50 قرش سيساعد على تقليل التكلفة على الحكومة.
  • الجانب الاجتماعي:
    • تقليل الالتباس في التعاملات النقدية: يؤدي إلغاء العملات الصغيرة إلى زيادة الالتباس في التعاملات النقدية، حيث يضطر المستهلكين إلى جمع باقي الجنيهات في أكياس أو محفظات خاصة، مما قد يؤدي إلى فقدان الأموال أو سرقتها. وعودة التعامل بعملات 25 قرش و 50 قرش سيساعد على تقليل الالتباس في التعاملات النقدية.
    • تخفيف الأعباء على الفئات الأكثر فقرًا: تعتمد الفئات الأكثر فقرًا في مصر على العملات الصغيرة في معاملاتهم اليومية، حيث تستخدم هذه الفئات العملات الصغيرة لشراء السلع والخدمات الأساسية. وعودة التعامل بعملات 25 قرش و 50 قرش سيساعد على تخفيف الأعباء على الفئات الأكثر فقرًا.

وفيما يلي بعض الفوائد الإضافية لعودة التعامل بعملة 25 قرش و 50 قرش في مصر:

  • تشجيع الصناعة المحلية: تساهم العملات الصغيرة في تشجيع الصناعة المحلية، حيث تعتمد العديد من الصناعات الصغيرة على العملات الصغيرة في معاملاتها اليومية. وعودة التعامل بعملات 25 قرش و 50 قرش سيساعد على تشجيع الصناعة المحلية.
  • تعزيز الشمول المالي: تساهم العملات الصغيرة في تعزيز الشمول المالي، حيث تجعل التعاملات المالية أكثر سهولة ويسرًا للأشخاص الذين لا يملكون حسابات بنكية. وعودة التعامل بعملات 25 قرش و 50 قرش سيساعد على تعزيز الشمول المالي.

ولكن هناك أيضًا بعض التحديات التي قد تواجه عودة التعامل بعملة 25 قرش و 50 قرش في مصر، منها:

  • كلفة الإنتاج: قد تكون تكلفة إنتاج العملات المعدنية الصغيرة أعلى من تكلفة إنتاج العملات الورقية، مما قد يرفع تكلفة الإنتاج على البنك المركزي.
  • التداول: قد يؤدي عدم تداول العملات المعدنية الصغيرة بشكل كافٍ إلى زيادة تكلفة إنتاجها، حيث قد تضطر الحكومة إلى إعادة إنتاجها بعد فترة قصيرة من طرحها.

وعلى الرغم من هذه التحديات، إلا أن فوائد عودة التعامل بعملة 25 قرش و 50 قرش في مصر تفوق التحديات، ومن المتوقع أن تعود هذه الخطوة بالنفع على الاقتصاد المصري والمواطنين.

جوجل نيوزتابع اخبار وناسه مصريه على جوجل نيوزتطبيق نبضتابع اخبار وناسه مصريه على تطبيق نبض

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى